Gallery

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل ما تريد معرفته عن نظام الـ Tizen

بسم الله الرحمن الرحيم









نظام الـ Tizen (تايزن) مفتوح المصدر، ففي أواخر عام 2011، أعلنت كلٌ من سامسونج وإنتل ومؤسسة لينوكس ومؤسسة LiMo عن تعاونهم في تطوير نظام جديد مفتوح المصدر ويعمل على أجهزة ذكية متعددة منها الهواتف والحواسب اللوحية والتلفزيونات والسيارات الذكية. ويوفر هذا النظام بيئة مرنة لمطوري التطبيقات، ويسمح لهم باستخدام تقنيات الويب الحديثة وأهمها HTML5 لكتابة التطبيقات متعددة الاستخدامات.
حيث كان الاسم الخاص للنظام آنذلك LiMo، إلا أنه بعد دخول إنتل للمشروع في سبتمبر/أيلول عام 2011 عندما تخلت عن تطوير مشروع MeeGo المشترك مع نوكيا أصبح الاسم الخاص بالنظام هو “تايزن”. وفي أول يوم من عام 2012 تم تغيير اسم مؤسسة LiMo إلى Tizen Association لتتمكن من تفعيل دورها ونشاطها في صناعة تايزن وتطوير وجودها في السوق.
وفي 30 أبريل/نيسان 2012 تم إصدار النسخة الأولى من نظام تشغيل تايزن والتي تحمل إصدار رقم 1.0، وأطلق عليها الاسم الحركي Larkspur.
وفي يوم 7 مايو/أيار 2012 أعلنت شركة الاتصالات اللاسلكية الأمريكية Sprint Nextel عن موافقتها في الدخول إلى رابطة مطوري تايزن، لتقوم بتطوير الأجهزة التي ستصدر في المستقبل لدعم الاتصالات اللاسلكية فيها.
وأعلنت مجموعة The Automotive Grade Linux في 16 سبتمبر/أيلول 2012 الماضي بأنها ستعمل على مشروع تايزن وتطويره ليصبح قادرًا على التفاعل مع السيارات وأجهزة حركية أخرى.
وتم الإعلان عن إصدار تايزن 2.0 ألفا في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، والتي حملت الاسم الحركي Magnolia. ومن المفترض أن يتم الكشف عن النسخة بشكلها النهائي في يناير/كانون الثاني 2013، وستكون أول الأجهزة التي تعمل بهذا النظام متاحة خلال الربع الأول من عام 2013، وهذا ما أشارت إليه بعض التقارير السابقة فعلًا عن عزم سامسونج إطلاق أول هواتفها بنظام تايزن.
ويعول العديد من القائمين على المشروع بأن هذا النظام سيكون المنافس الأقوى لأندرويد و iOS، ولكن هل من الممكن يا ترى أن يستطيع التغلب على أندرويد؟ ربما نعم، فكما استطاعت جوجل هز عرش آبل التي كانت تكتسح الأسواق بنظام تشغيلها iOS، فمن الممكن أن يتمكن تايزن من الدخول في هذه المنافسة الشرسة (رغم أني أستبعد ذلك كرأيٍ شخصي).
بصراحة لا أدري مالذي يجب أن يقدمه نظام تشغيل حديث ليجذب انتباه مستخدمي أنظمة أصبحت عريقة كأندرويد، ولكن الخيال العلمي والأفكار المستقبلية تزداد يوميًا وتبهرنا في كل يوم. لربما استطاعت سامسونج من خلال اسمها أن تسوّق جيدًا لهذا النظام.
ربما استطاع أندرويد السيطرة على السوق كونه أقوى نظام تشغيل مفتوح المصدر، ولم يكن هناك منافسًا له يستغل امكانيات المصدر المفتوح. إلا أن تايزن رغم مصدره المفتوح، لكنه جاء متأخرًا، فهو سيدخل السوق بوجود نظامٍ آخر مفتوح المصدر ويسيطر بنسبة كبيرة جدًا.
أتمنى أن يتمكن العاملون على نظام تايزن إبهارنا وتقديم ما لم يستطع تقديمة نظامي أندرويد و iOS حتى الآن، لأنها الورقة الوحيدة الرابحة التي يمكن اللعب بها حسب وجهة نظري. أما في حال لم يأتي بالجديد، وكان مجرد تكرار لأندرويد قبل سنوات، فأنا لا أتوقع له أي نجاح. عالمنا الحالي يحتاج إلى ما هو مميز، وما يساعد على توفير الوقت والجهد، ولن ينظر لما يتم تكراره وتقليده.





ربما استطاع أندرويد السيطرة على السوق كونه أقوى نظام تشغيل مفتوح المصدر، ولم يكن هناك منافسًا له يستغل امكانيات المصدر المفتوح. إلا أن تايزن رغم مصدره المفتوح، لكنه جاء متأخرًا، فهو سيدخل السوق بوجود نظامٍ آخر مفتوح المصدر ويسيطر بنسبة كبيرة جدًا.
أتمنى أن يتمكن العاملون على نظام تايزن إبهارنا وتقديم ما لم يستطع تقديمة نظامي أندرويد و iOS حتى الآن، لأنها الورقة الوحيدة الرابحة التي يمكن اللعب بها حسب وجهة نظري. أما في حال لم يأتي بالجديد، وكان مجرد تكرار لأندرويد قبل سنوات، فأنا لا أتوقع له أي نجاح. عالمنا الحالي يحتاج إلى ما هو مميز، وما يساعد على توفير الوقت والجهد، ولن ينظر لما يتم تكراره وتقليده.





في الختام، ربما يقابل هذا النظام بالرفض، وربما بعكس ذلك، ولكن أعتقد أن إعطاءه الفرصة وانتظار صدوره على أول هاتف تجاري موجّه للمستخدم هو أفضل الحلول لتقييمه.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق